بِ لحنٍ غنآه طِفل بصوتِ اُشبِع حلِماً
وقدِ آرتدى ثوبآ طُرز بِتفآصيل مِن هوى ,
نسج له آيدي تلك الآمرآه الحآذِقه بتفصيِل ملآمِح العِشق ,
هُدوء سكنّ تفآصيِله , عمّ آركآنه ,
الى آن آتى ذآك اليومُ المُختلِف , بِكُل شي ..!
حينمآ( التقتِ الآعيُن , وتحركتِ النبضآت ) .,
وعمت العآصِفه الهوجاء تلكُمآ القلبينّ .,
واستكن وتوغل آقآصيِه ,
.
.
.
( اثنآنِ فقطّ ) !
ورغم تِلك الزمجرةِ العآصِفه ,
الآ آنهمآ لم يتحركآ , بقيّآ في مكانِهمآ ,
رُغم شدةِ الآهتزاز ,
طوُل الغيّـاب ,
وكأن الغآئِب قد مآت ورحّل وليس سِوى الذِكرى ,
الآ أن عآد الغآئِب , وعآد بِ الخفقِ معهُ مِن جديد ,
وكأن ذآك النبض قد مآت ,
ثُم حيّا مرةُ آخرى حينّمآ عآنقّ ذات النبضِ ,
ذاك النبضُ , مُنذ زمان ياااااه ,
رحلة وهاقّد عآدة ,
عينآنّ مُلئتّ بِشتى المشآعِر , برقتِ بِشوقٍ
وحنين ومزيجٍ منّ مشآعِر الخوف ,
الخوفِ من الوداعّ ,
الخوف مِن الذهاب مره اخرى دونّ عوده ,
الخوف مِن الفرآق ,
ذآك هو بمعنى واحِد ,
الرحيلُ حيثُ لآرجعه !
حُبٌ جآرفُ سكنّ كُل خليةِ في ذاكِ الجسِمّ ,
تربع آقصى كُل ضِلع وآخذ يهمسُ بِعشقٍ
ويهذي بِ تمتمآتِ جنونيةٍ لآحدّ له,
تزآيُد مُضطرد لآعلى في الخفق , وإرتعآدةُ هزتّ جميع الآطراف ,
وبرودةُ صآعِقه سرى بِسرعةِ خآطِف وكآنه طيفُ سُرعآنّ مآدخل خرج !
زفرآآآآتُ تُخرجُ بعضاً مما استكنّ ووقر داخِل ذآك النبّض ,
تُخرج ذاك التعّب الذي آستوطنُه الغيآب ,
تُخرج ذآك الآلم الذي آخلفُه البُعد والفِرآقّ ,
تُخرج زفرةُ مُلئتِ بِ شوقٍ وشوقٍ وشوقَ ,
.
.
.
ونطق بِاايه ياقلبِ !
أهكذا الحُب يفعل ؟!
أهكذا جنونّ العِشق يقتُل ؟!
أهكذا عيونُ الحُبِ تخجّل ؟!
أهكذا سكرةُ الشوقُ تُثمِل ؟!
أهكذا شهقآتُ الحنينِ تخنُق وتخنُق ؟!
أهكذا لوعةُ الغيّابِ تُدمي ؟!
أهكذا سطوةُ الحُزنِ تُبكِي ؟!
أهكذا يآحُب بي تفعّل ؟
اهكذا ؟
أجبنِي !
هاهٍ آجبنِي مابالُك سكتتُ ؟!
لما اسموكّ حُباً وأنت مؤلِم ؟!
لما آسموكِ عِشقاً وأنت مُتعِب ؟!
لما آسموك شوقاً وأنتِ تقّهر وتلفُ بُعداً ؟!
لما اسموكُ سعادةً وانت أنت شقاء ؟!
لما ولما ؟
لما اطرقتّ بِرأسِك ولم لآتُجيب ؟!
اتعلمُ يآحُب بِ أنكِ قتلت الكثيِر بِطيشِك !
اتعلمُ انك آلمتهم بِسوطِك الجبّار !
اتعلمُ انك اقتدتهم عنوةً لسآحِة اسُميتّ بِ الحُبِ دونّ شعور !
اتعلمُ انك دخلتُ لحُرمةِ قُلوبِهم دونّ اذنٍ او حِوار !
اتعلمُ انهُم يحبونّك رغم قسوتِك وجبروتِك !
اتعلم انهم يشتاقونّ لكّ رُغم تسلُطِك وتمردِك عليهم !
ارأيتّ اُناسً مجانيناً كنحنُ !
اتعلم ُ ياحُب لو الحياةُ نُزعت منهآ معناك
واسترقُت مِن كل نبضٍ نبضه ورحلت ولم تعُدِ تِلك القُلوب تخفِق
وذهبت الى مكانٍ مجهوِل !
ولم تعُد !
كيف تُرى سيكونُ الحآل ؟
.
.
.
إستيقض ذالك الطِفل , وكانّ كُل مارأآه حِلماً ,
حِلماً البسّه’ الجنونّ وآسكنّه’ عآلمُ من خيآل ,
قآم ويمسحُ جفنيّه ممآ سكنّه مِن دموع !
وقّد ظن ان الغآئِب قدّ عآد ,
وبِشوق هاطِل قدّ زادّ ,
وشهق بِجنون وقال آهٍ منّك يآجنونِي
اهٍ منّك يآجنونِي !
سأنتظِرُك رُغم قسوتِك
أرايتّ جنونها ياعِشق ,
رغم ذاك الحُلم !